أفضل استراتيجيات لتعلم الاستثمار في الأسهم

أفضل استراتيجيات لتعلم الاستثمار في الأسهم لأنها عملية مستمرة تحتاج معرفة نظرية وتطبيق عملي حيث أنه لا توجد “أفضل” استراتيجية واحدة تناسب الجميع، ولكن هناك طرق مثبتة تتبعها لتسريع عملية التعلم وبناء أساس قوي لأن الأسهم حققت الأسهم عوائد أعلى من أشكال الاستثمار الأخرى مثل السندات أو حسابات التوفير.
أيضا من خلال الاستثمار في شركات قوية ونامية، يمكن لأموالك أن تعمل من أجلك وتنمو بشكل كبير مستفيدة من مبدأ الفائدة المركبة الذي يضاعف الأرباح على المدى الطويل وعندما تتجاوز عوائد الأسهم معدلات التضخم يحافظ على قيمة أموالك ويزيدها وتستطيع التخطيط مستقبلك المالي بشكل استراتيجي بدلا من الاعتماد فقط على دخلك الحالي.
من أفضل استراتيجيات لتعلم الاستثمار في الأسهم :
لا توجد استراتيجية واحدة “مثالية” لتعلم الاستثمار في الأسهم لكن الأفضل اتباع نهج شامل يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي. لذلك عندما تتعلم الاستثمار فإنك تتخلى عن فكرة الاعتماد على جهات خارجية لتحقيق أهدافك المالية وتصبح مدير أموالك الخاص لكي تتخذ القرارات التي تناسب أهدافك الشخصية.
حيث أن عملية الاستثمار في الأسهم تجبرك على فهم كيفية عمل الشركات والصناعات والاقتصاد ككل وتجد نفسك تتابع الأخبار المالية، وتحلل التقارير الاقتصادية، وتتعرف على العوامل التي تؤثر على الأسواق. لذلك هذا الوعي يجعلك شخص خبير ببيئتك المالية ويزودك بمهارات تحليلية قيمة لا تقتصر فوائدها على الاستثمار فقط.
1. بناء أساس قوي بالمعرفة النظرية :
قبل أن تضع أموالك في السوق يجب أن تفهم كيف يعمل حيث أن هذه الخطوة هي الأهم لأنها تحميك من اتخاذ قرارات متهورة قد تؤدي إلى خسائر وهناك كتب كلاسيكية تعتبر بمثابة “الإنجيل” للمستثمرين وهو أحد أشهر هذه الكتب هو “المستثمر الذكي” ويركز على “استثمار القيمة”.
كما أنه يوجد الكثير من الدورات المجانية والمدفوعة عبر الإنترنت التي تشرح أساسيات الاستثمار في الأسهم، مثل منصات كورسيرا ويوديمي. بالإضافة إلى الدورات التي تقدمها بعض شركات الوساطة المالية حيث أن هذه الدورات تكون منظمة بشكل جيد وتوفر لك خارطة طريق واضحة.
والأفضل تعلم التحليل المالي الأساسي المهتم بـ دراسة القوائم المالية للشركات، ونمو أرباحها حتي يكون هدفك هو تقييم القيمة الحقيقية للشركة لتحديد ما إذا كان سعر سهمها معقولًا أم لا وأيضا التحليل الفني الذي يركز على دراسة الرسوم البيانية لأسعار الأسهم وحجم التداول.
2. تدرب على حساب تجريبي :
لا تبدأ بمال حقيقي بل افتح حساب تجريبي لدى إحدى شركات الوساطه ويسمح لك التداول بأموال افتراضية في بيئة سوق حقيقية. لأن هذه الخطوة ضرورية لتطبيق ما تعلمته دون أي مخاطر واستخدام هذا الحساب لاختبار استراتيجيات استثمار مختلفة ومعرفة أيها يناسب أهدافك وشخصيتك.
3. ابدأ بمبالغ صغيرة وبشكل تدريجي :
بعد أن تتقن التداول على الحساب التجريبي تقوم بـ البدء باستثمار أموال حقيقية لكن بمبلغ صغير يمكنك تحمل خسارته. وإذا كنت لا تزال غير متأكد من كيفية اختيار أسهم فردية، فإن الاستثمار في صناديق المؤشرات هو خيار ممتاز. حتي يتم توفير تنويع فوري ويقلل من المخاطر المرتبطة بأسهم شركة واحدة.
ابدأ بالشركات التي تستخدم منتجاتها وخدماتها في حياتك اليومية، والتي تعتقد أن لديها ميزة تنافسية قوية. وهذه تعتبر واحدة من أفضل نصائح وارن بافيت هي “استثمر في ما تعرفه”. حيث تكمن فائدة هذه الاستراتيجية أنها تقلل من مخاطر الشراء عند قمة السعر مما يزيد من فرص تحقيق الأرباح على المدى الطويل.
اقـــــرأ أيضا : بروج – تغطيات تأمينية متنوعة بأسعار تنافسية
نصائح للاستثمار الناجح في الاسهم :
1. لا تضع أموال الطوارئ أو المال المخصص لنفقات أساسية في سوق الأسهم ويجب أن يكون رأس مالك الاستثماري فائض عن احتياجاتك اليومية. لأن السوق معرض للتقلبات وقد تحدث خسائر مؤقتة وهذه القاعدة الذهبية.
2. التنويع هو حماية لك من المخاطر لذلك لا تضع كل أموالك في سهم واحد حتى لو كنت متأكد من نجاح الشركة. والأفضل أن تستثمر في التكنولوجيا، والرعاية الصحية، والسلع الاستهلاكية، وغيرها من القطاعات.
3. الاستثمار الناجح في الأسهم ليس من خلال التداول اليومي الشركات القوية تحتاج إلى وقت لتنمو. لذا ركز على شراء أسهم شركات تعتقد أنها ستكون ناجحة بعد 5 أو 10 سنوات وتجنب محاولة توقع تحركات السوق اليومية.
4. التحليل الأساسي أن تقوم بدور المحقق المالي بدلا من متابعة سعر السهم صعودا وهبوطا. من حيث هل تحقق الشركة أرباحًا؟ هل لديها ميزة تنافسية قوية؟ هل يمتلك فريق الإدارة الخبرة لإدارة الشركة بنجاح؟
5. لاتتبع نصائح الآخرين بشكل أعمى بل الأفضل أن تقوم دائما ببحثك الخاص وتأكد أن السهم يتناسب مع خطتك وأهدافك الاستثمارية. ولابد من معرفتك بأن عالم الاستثمار يتغير باستمرار والأفضل ان تكون علي دراية به دائما.