أفضل دورات لتعلم التنمية البشرية وتطوير الذات

التنمية البشرية وتطوير الذات هما عمليتان متصلتان تهدفان إلى تحسين القدرات والإمكانات الفردية على المستويات الشخصية والمهنية وليست مهتمه بالجانب الاقتصادي فقط لكن تركز على تطوير المعارف والمهارات وتوفير بيئة ملائمة للعيش الكريم ويمكن للفرد أن يكتسب معارف ومهارات جديدة تساعده على فهم العالم من حوله.

تطوير الذات هو الجانب الشخصي من التنمية البشرية لأنه عبارة عن سعي واع ومستمر لتحسين الشخصية والقدرات والإمكانيات الفردية ويشمل التواصل الفعال، إدارة الوقت كما تستطيع التعبير عن فهم المشاعر وإدارتها، والتعامل مع التحديات بمرونة وإيجابية ثم يكون لديك القدرة علي وضع خطط عملية لتحقيقها.

لذلك التنمية البشرية هي الإطار الشامل الذي يوفر البيئة والفرص للأفراد لكي ينموا وقد تكون مدفوعة بسياسات حكومية ومؤسسات تعليمية وصحية  في حين أن تطوير الذات هو الفعل الفردي والمبادرة الشخصية التي يقوم بها الشخص للاستفادة من هذه الفرص وكلاهما يكون ضروري بشكل كبير لتحقيق حياة أكثر إشباعا ونجاحا.

أهمية دراسة التنمية البشرية وتطوير الذات :

1. الفهم العميق للذات هو الأساس لاتخاذ قرارات أفضل في الحياة والعمل والمساعدة علي تقبل الملاحظات البناءة من الأشخاص الموثوقين في حياتك. لأن الملاحظات توفر رؤية خارجية لكيفية تأثير سلوكك على الآخرين لمعرفة رؤية “النقاط العمياء” في شخصيتك.

2. تدوين الأفكار والمشاعر والأهداف بشكل يومي أداة قوية لزيادة الوعي الذاتي لتحليل تجاربك وفهم الأسباب الكامنة وراء عواطفك وتصرفاتك حتي تكون أكثر انسجاما مع هويتك الحقيقية لكي تستطيع بناء علاقات أكثر صحة مع جميع من حولك.

3. تحسين المهارات من خلال تعلم كيفية الاستماع الجيد للاخرين وفهم لغة الجسد كما تمكنك من إدارة الوقت والتخلص من المشتتات. وأيضا يمكنك إنجاز المزيد في وقت أقل للتعامل مع المواقف الصعبة وبناء الثقة وتتمكن من تطوير مهاراتك القيادية وتقديم التوجيه والدعم.

4. عندما نرى تقدما في قدراتنا ونجاحا في تحقيق أهدافنا تزداد ثقتنا بأنفسنا وهذا الشعور يمكننا من مواجهة التحديات بمرونة وإيجابية. كما أن التنمية الذاتية تعلمنا كيفية وضع أهداف واقعية ووضع خطط محكمة لتحقيقها لأنها تحول أحلامنا إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ.

5. يكون لهم السيطرة الكاملة لازاله التوتر بطريقة صحية حتي يتم تحقيق التوازن بين العمل والحياة وتحسين صحتنا النفسية والجسدية والشعور برضا أكبر عن حياتنا لأن النجاح المستمر وخلق العلاقات الاجتماعية والبعد عن أي سلبيات ذلك يبعد عنك الأمراض والشعور السئ.

اقــــرأ أيضـــا : أفضل برامج بودكاست العربية لتطوير الذات

دورات التنمية البشرية وتطوير الذات :

اختيارك للدورات يعتمد بشكل كبير على أهدافك الشخصية والمجال الذي ترغب في تحسينه (مثل المهارات القيادية، إدارة الوقت، أو بناء الثقة بالنفس) وهناك الكثير من الأنواع المجانية والمدفوعة وبعضها يقدم شهادات معتمدة.

1. كورسيرا تدرس دورات من جامعات عالمية مرموقة مثل جامعة ييل وميشيغان وأيضا تتميز بالجودة الأكاديمية وتقديم شهادات معترف بها ثك يمكنك العثور على دورات في مجالات مثل “التعلم والمعرفة والتنمية البشرية” و”الذكاء العاطفي”.

2. منصة إدراك جميع دوراتها تكون عالية الجودة بالتعاون مع مؤسسات دولية وإقليمية مثل “حل المشكلات واتخاذ القرارات” و”مهارات الاتصال الفعال”. كما أن هناك منصات أخرى مثل تدرب ومساقات وفرصة الموفرة خيارات متعددة باللغة العربية.

3. أيضا يوجد موقع يوديمي حيث أنها تضم آلاف الدورات التي يقدمها مدربون مستقلون وهي متميزة بتنوع المواضيع والأسعار المناسبة. ثم من السهل أن تجد دورات متخصصة بشكل احترافي في أي مجال من مجالات تطوير الذات.

4. من أهم الدورات دورة “الذكاء العاطفي” وهدفها فهم وإدارة المشاعر الشخصية ومشاعر الآخرين. وهي أساسية لتحسين العلاقات الشخصية والمهنية ثم دورة “مهارات القيادة” تحفيز الآخرين، واتخاذ القرارات التي تهم الفريق كامل.

5. دورة “إدارة الوقت والإنتاجية” تقوم بالتغلب على التسويف ثم دورة “البرمجة اللغوية العصبية (NLP)” التي تقوم بتدريس فهم طريقة عمل العقل وكيفية استخدام الأنماط اللغوية والعقلية لتحقيق الأهداف وتغيير السلوكيات.

أهم أساسيات اختيار الدورة المناسبة لك :

1. قبل البحث اسأل نفسك ما المهارة التي أريد تحسينها؟ هل أريد تطوير قدراتي القيادية، أم تحسين علاقاتي الشخصية؟

2. لابد من قراءة خلفية المدرب ودراسته وخبرته هل هو متخصص في المجال؟ هل لديه تقييمات جيدة من المتدربين السابقين؟

3. تأكد أن محتوى الدورة يغطي الموضوعات التي تهمك بطريقة عملية وتفاعلية والحصول على شهادة معتمدة أمر مهم.

للوصول الي دورات التنمية البشرية وتطوير الذات من هنــــــا