نفحات إيمانية وبركات ربانية من فضائل شهر رمضان المبارك

 نفحات إيمانية وبركات ربانية من فضائل شهر رمضان المبارك

نفحات إيمانية وبركات ربانية من فضائل شهر رمضان المبارك حيث تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار بسبب انشغال الناس بالعبادات والطاعات وتصفد الشياطين يكونو مقيدين وممنوعين من إغواء الناس كما في غير رمضان وهذا يعني أن الأجواء الروحانية تكون أكثر تهيئةً لفعل الخيرات والابتعاد عن الشرور تقرب العبد إلى الجنة.

هذا الأمر يعطي المسلم دافعاً قوياً للاجتهاد في الطاعات فمن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قامه غفر له ما تقدم من ذنبه وتضاعف الأعمال الصالحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه».

فضائل شهر رمضان

فضائل شهر رمضان المبارك :

1. نزول القرآن الكريم :

في هذا الشهر المبارك أنزل الله تعالى القرآن الكريم هدى للناس جمعاء فيه بيان الحق من الباطل، وفيه النور الذي يضيء الدروب وقراءة القرآن مع تدبر معانيه بحرص وفهم شديد تؤدي الي تزكية النفوس وتطهيرها من الذنوب وتزيد من خشية الله تعالى في القلب لأن السعادة الحقيقية تنبع من القلب النقي والنفس المطمئنة.

فضائل شهر رمضان

3. العتق من النار : 

اختص الله هذا الشهر بمزايا عديدة عن سائر الشهور الأخري ومن أعظم هذه المزايا العتق من النار وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة إن لله تعالى عند كل فطر يوجد مجموعة عتقاء من النار والعتق يعني النجاة منها وهو فضل عظيم يمنحه الله تعالى لعباده في شهر رمضان ودليل على رحمته الواسعة بعباده، وحرصه على هدايتهم ونجاتهم.

من الأسباب التي تؤدي إلى العتق من النار في رمضان منها الصيام وقيام الليل وليلة القدر أيضا الإكثار من الأعمال الصالحة في مثل قراءة القرآن، والصدقة، وصلة الرحم، والدعاء لأن للعتق فضل عظيم لا يساويه شيء وهو غاية كل مسلم فمن عتق من النار فقد نجا من العذاب الأليم وفاز بالجنة والنعيم.

4.فضل الجود والكرم في رمضان :

الجود هو الكرم والسخاء عبارة عن بذل المال وغيره من الخيرات بسخاء نفس من غير من ولا أذى والكرم هو الصفة التي تحمل صاحبها على الجود لذلك شهر رمضان أشرف الشهور، والأعمال فيه مضاعفة، والجود والكرم من أفضل الأعمال فلهما فضل عظيم وتقرب العبد إلى ربه.

أيضا الصائمون في رمضان في حاجة إلى المال والطعام والجود عليهم من أفضل الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه وذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان أجود الناس بالخير لتحقيق التكافل الاجتماعي بين المسلمين وسد حاجة الفقراء والمساكين.

كيف نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في الجود والكرم :

1. الصدقة في رمضان من أحب الأعمال وأدومها وأقربها الي الله ويمكن التصدق على الفقراء والمساكين والمحتاجين.

2. تفطير الصائمين من الأعمال التي لها فضل عظيم في رمضان وتذهب عنك السيئات ويجلب لك الرزق.

3. ضرورية قضاء حوائج الناس والكلمة الطيبة صدق بين جميع المسلمين لنشر الخير والمحبة.

4. الدعاء للمسلمين وللأحياء والأموات لأن كل ما تدعيه لهم بالخير يعود عليك أيضا بالخير والبركة.

5. كان يكثر من قراءة القرآن وكان يختمه في كل رمضان مرة وجبريل عليه السلام يدارسه القرآن في رمضان.

6. ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان ويتفرغ للعبادة فقط.

7. الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم سبيل الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة فمن اقتدى به فاز بالجنة ورضا الله تعالى.

نسأل الله أن يجعلنا من الجوادين الكرماء ويوفقنا فيه لفعل الطاعات، واجتناب المنكرات، إنه سميع مجيب.

فضائل شهر رمضان

5. الإحسان في شهر رمضان :

خلق عظيم، يشمل معاني كثيرة وهو جوهر العبادة وروحانيتها لأن العمل المرتبط بالإحسان يكون أفضل وأعظم أجراً فالله تعالى يحب المحسنين وإذا أتى كل فرد منا الإحسان في عمله وصلحت أعمالنا صلح المجتمع كله.

من صور الإحسان أثناء القيام يكون بالإطالة والخشوع والتدبر في الآيات والإخلاص في الدعاء وأيضا قراءة القرآن يكون بالإتقان والتجويد والعمل بما جاء فيه ويجب على المسلم أن يراقب الله تعالى في كل أعماله ويستغفر على كل تقصير كما أن الإحسان ليس خاصا بشهر رمضان بل هو مطلوب في كل العبادات، وفي كل الأوقات.

أقرأ أيضا

nesma

منشور ذو صلة