كيفية تعلم التجارة بالبورصة خطوة بخطوة

التجارة بالبورصة سوق للشركات لجمع رأس المال اللازم حتي يتم تمويل مشاريعها وزيادة قدرتها التنافسية وعندما توضع الشركة أسهمها للاكتتاب العام فهي تسمح للجمهور فرصة المساهمة في ملكيتها وذلك يوفر لها سيولة نقدية كبيرة دون الحاجة إلى الاقتراض المصرفي بفوائد عالية.
أيضا تسمح البورصة للأفراد فرصة استثمار مدخراتهم في شركات ناجحة أفضل من ترك الأموال في حسابات التوفير التقليدية ذات العائد المنخفض لذا يمكن للمستثمرين شراء الأسهم والاستفادة من نمو الشركات على المدى الطويل بالإضافة للحصول على أرباح الأسهم التي توزعها الشركات.
تعلم التجارة بـ البورصة :
أولا السهم هو حصة ملكية صغيرة في شركة معينة فانك عندما تشتري سهم تصبح مالك لجزء من هذه الشركة والبورصة بشكل عام سوق منظم يتم فيه بيع وشراء الأسهم ومن أشهر البورصات العالمية بورصة نيويورك وناسداك.
أيضا مفهوم المؤشر أنه مقياس لأداء مجموعة من الأسهم ومنها مؤشر S&P 500 الذي يمثل أداء أكبر 500 شركة أمريكية. كما أن سعر السهم يتحدد بناء على العرض والطلب أنه إذا كان هناك عدد كبير من المشترين، يرتفع السعر، والعكس صحيح.
قبل اتخاذ قرار الشراء أو البيع يستخدم المتداولون نوعين التحليل أولا الأساسي الذي يركز على قيمة الشركة الحقيقية من خلال دراسة بياناتها المالية مثل الأرباح والديون والهدف هو معرفة سعر السهم الحالي أقل أو أعلى من قيمته الحقيقية.
التحليل الفني يهتم بـ دراسة حركة السعر التاريخية للأسهم لأن يعتمد على الرسوم البيانية وأنماطها ومؤشرات معينة. حتي يتوقع حركة السعر المستقبلية وتحديد أفضل نقاط الدخول والخروج من السوق دون خسارة مالية كبيرة.
التجارة في البورصة يكمن بداخلها مخاطر لكن إدارتها بشكل صحيح هو مفتاح النجاح. لذلك لا تضع كل أموالك في سهم واحد والأفضل أن تستثمر في مجموعة من الأسهم لقطاعات مختلفة (مثل التكنولوجيا، الصحة، والمالية) لتقليل المخاطر.
أمر وقف الخسارة تضعه لبيع السهم تلقائي إذا انخفض سعره إلى مستوى معين تحدده مسبق للحد من خسائرك. وعند أخذ قرار الاستثمار من الأفضل والأنسب أن يكون فقط بالأموال الفائضة التي لست بحاجة إليها في حياتك اليومية.
لابد من وجود استراتيجية واضحة تحدد طريقة تداولك. حيث أن الاستثمار طويل الأجل هو شراء الأسهم والاحتفاظ بها لسنوات للنمو التدريجي للشركات. لكن التداول قصير الأجل يكون في خلال أيام وهذا يحتاج متابعة مستمرة للسوق.
اقــــرأ أيضـــا : أفضل استراتيجيات لتعلم الاستثمار في الأسهم
أهم عيوب التجارة بالبورصة وتفاديها :
1. أسعار الأسهم لا تتحرك دائما في اتجاه واحد أحيانا يصدر أشياء غير متوقعة. لذلك التقلب يؤدي إلى خسائر كبيرة للمستثمرين خاصة المبتدئين الذين قد يتخذون قرارات متسرعة.
لذلك لا تعتمد على الشائعات أو الأخبار العاجلة واستعد للتقلبات من خلال تنويع محفظتك الاستثمارية وعدم استثمار مبلغ كبير في سهم واحد للحد من الخسائر المحتملة.
2. هناك العديد من المحتالين الذين يستغلون جهل المبتدئين ويتم الترويج لشركات وهمية أو يتم تقديم وعود بعوائد خيالية لا يمكن تحقيقها في الواقع وذلك يؤدي إلى خسارة كامله.
لذلك تأكد دائما من التعامل مع شركات وساطة مرخصة وموثوقة من قبل هيئات رقابية عالمية أو محلية ثم ابحث عن اسم الشركة وتاريخها ولا تثق أبدا بوعود الأرباح السريعة.
3. في بعض الأحيان المشاعر مثل الخوف والطمع من أكبر العوامل التي تؤدي إلى قرارات خاطئة ويبيع المستثمر سهمه بخسارة كبيرة بسبب الخوف من مزيد من الانخفاض.
من الأفضل وضع خطة تداول واضحة والتزم بها بغض النظر عن تقلبات السوق وادارة المخاطر كجزء أساسي من استراتيجيتك حتي لا تدع العواطف تتحكم بقراراتك المالية.
أهمية التجارة بــ البورصة :
1. مؤشرات البورصة العالمية مثل مؤشر S&P 500 مرآة تعكس حالة الاقتصاد. عندما يكون أداء السوق جيدا ذلك يدل على ثقة المستثمرين في أداء الشركات والاقتصاد بشكل عام على العكس. فإن انخفاض المؤشرات يكون إشارة على تباطؤ اقتصادي.
2. لإدراج شركة في البورصة يجب عليها الالتزام بمعايير عالية من الشفافية والكفاءة في تقاريرها المالية. لأن هذا النوع من السلوكيات يجعل الشركات أكثر عرضة للمساءلة القانونية. وذلك الأمر يساهم في بناء بيئة استثمارية أكثر ثقة وجاذبية.
3. تشجع البورصة الأفراد على التفكير في الاستثمار كبديل للادخار التقليدي. من خلال توفير منصة سهلة للوصول إلى أسواق المال لتساعد في توجيه المدخرات نحو مشاريع استثمارية تخدم الاقتصاد الوطني وهي سيلة لزيادة ثرواتهم على المدى الطويل.